منتــديـات رهـــــف القلــــــب
أهلا وسهلا بكم في منتديات رهف القلب


تفضلو بالدخول والمشاركة ...


واذا كانت هذه الزيارة الأولى ..


يرجى التسجيل معنا والانضمام لعائلة منتدانا الأكثر من رائعة

أهلا بكم


:55: :55:
منتــديـات رهـــــف القلــــــب
أهلا وسهلا بكم في منتديات رهف القلب


تفضلو بالدخول والمشاركة ...


واذا كانت هذه الزيارة الأولى ..


يرجى التسجيل معنا والانضمام لعائلة منتدانا الأكثر من رائعة

أهلا بكم


:55: :55:
منتــديـات رهـــــف القلــــــب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
لكل من يرغب فى التجارة والاستمتاع بالأرباح والعروض أوريفليم تحقق لكي ذلك وتعطيك اكثر كلما تنجح اكثر لا تترددوا فى الاشتراك واجمعوا بين المتعة والتجارة .... للاشتراك الاتصال بـ 00249915004595
نرحب بكل زوارنا ونتمنى لكم اوقاتا سعيدة فى منتدانا ونسعد باشتراككم معنا وانضمامكم لأعضائنا اهلا بكم
مطلوب مشرفين للمنتدي لكل من يرغب فى الإشراف الدخول لقسم طلبات الإشراف ،،، معا نسعي لتطوير وتقدم المنتدي منكم واليكم .... نرحب بكم فى منتداكم

 

 حمار عم إدريس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
طائر مهاجر
مشرف عام
مشرف عام



ذكر
مساهماتي : 216
تاريخ التسجيل : 30/07/2008

حمار عم إدريس Empty
مُساهمةموضوع: حمار عم إدريس   حمار عم إدريس I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 30, 2008 3:18 am

فى (كوخ) الجالوص المتواضع الكائن بأحد أطراف العاصمة فيما يطلق عليه السكن العشوائي جلس (إدريس) كي يستريح قليلاً قبل أن يخرج مجدداً للعمل بعد أن قام بربط (حماره) الهزيل الذى يستخدمه فى جلب وبيع المياه بواسطة برميل على ظهر العربة الخشبية المهترئة ، عبر الفضاء الذى كان يفصل بينه وبين المدينة كانت العمارات الشاهقة والفلل الفارهة تسد الأفق أمام عينيه، قام (إدريس) بفرد قطعة (شوال) و وضعها على الأرض و توسد يده اليمنى ثم تمدد مسترخيا.

- هاي …. هلو ….. هلو

بين النوم واليقظة إستمع إلى ذلك الصوت ينادى عليه خارج (الكوخ) من خلف قطعة القماش التي تقوم بدور الباب! لم يصدق أذنيه وظن أنه يحلم فى ذلك اليوم الصيفى الساخن..

- هاي ... هلو .. هلو؟

خرج (إدريس) مسرعاً فرأى سيدة أجنبية جميلة وأنيقة ومعها مترجم وسائق يحمل فى يده مفاتيح العربة الفارهة التى كانوا يستغلونها وهى تقف غير بعيد من (الكوخ).

- (المترجم): أنت سيد (العربية الكارو) دى؟

- آآآيا. في شنو؟ والله عاوز أرخصا من (المحلية) لكن بس …

- لا لا ما تخاف نحنا ما ناس (المحلية)، مدام (ليزا) دى بتمثل منظمة إنسانية وجايه عشان تساعدك..

- أهلاً وسهلاً … حبابكم عشرة..

فرح (إدريس) فرحاً لا يوصف، أخيراً سوف يتم إنتشاله من حالة البؤس التى لازمته طويلاً ، ها قد وصلت يد المنظمات الإنسانية إليه.

- (لمترجم): - لينا فترة يا حاج ونحنا قاعدين ندرس أوضاع (الحتة) الإنت ساكن فيها دى عشان نشوف الناس محتاجة لشنو ونساعدها.

- الله يبارك فيكم ويزيدكم من خيرو يا رب.

- وبعد ما درسنا الحالات الفى المنطقة دى كلها اخترناك إنت.

- الله يختاركم لى جنتو ونعيمو يا رب … شكراً ليكم والله.

- وقررت الجمعية انها توفر ليك مأوى…..

- (إدريس متهلل الوجه غير مصدق): معقول؟ يا الله والله ما قصرتوا أبداً .. والله أنا من زمان قلت (الخواجات) ديل بيحسو بى آلام الناس الفقراء زينا كده مش زى (جماعتنا) زول فيهم جايب خبرنا مافى ساكنين فى، الفلل والعمارات ونحنا ساكنين فى الكوش والخرابات..

- (المترجم): سيبني كدى يا عم (إدريس) اكمل ليك كلامى.

- (إدريس مقاطعا): بس إن شاء الله يكون بيت وفيهو (حوش) كبير عشان أربط فيهو (حمارى) ده عشان أنا ما بقدر أسيبو بره .. أصلى ما بفارقو وما بفارقنى... لازم يكون معاى فى حوش واااحد.

- أيوااا يا حاج كده إنت جيت للحتة النحنا جايينك ليها؟

- (متعجباً) : كيفن ما فاهم؟

- أقول ليك.. شفت (المدام) دى؟ هى بتمثل واحدة من جمعيات (حقوق الحيوان) !

- برضو ما فاهم حاجة!!

- أفهّمك… نحنا أصلو أثناء ما (لافين) بنعمل فى إستكشاف شفناك قاعد تربط الحمار بتاعك ده في الشمس من غير ما يكون فيه حاجة تحميهو من (الحرارة).

- وبعدين؟

- علشان كده هم قرروا أنهم يبنوا (مأوى) للحمار بتاعك ده (يقيهو) من حر الشمس.

- طيب وأنا؟

- إنت شنو؟ مالك؟

- كيفن مالى؟ إنتو ما شايفين الخرابة الأنا ساكن فيها دى ؟ لا باب ولا شباك ولا سقف حتى!!

- والله يا حاج دى مشكلتك إنت .. نحنا بس بنعتني (بالحيوانات) وبس ، ما عندنا شغلة بالبنى آدمين !

فغر (إدريس) فاهه مندهشاً بينما أخرجت (الخواجية) من حقيبة يدها كاميرا رقمية ، وبدأت فى إلتقاط صور للحمار من زوايا متعدده ، ثم (ربتت) على رأسه فى (حنو بالغ)، بينما كان (مرافقها) الذى كان يترجم لها يقوم بملء البيانات التى تخص (الحمار) على إحدى الإستمارات بعد ذلك قاموا بركوب (العربة الفارهه) ثم غادروا المكان!

بعد أن فاق (إدريس) من دهشته (إتكل) على العربة الخشبية المهترئة ثم قال مخاطباً (الحمار) فى أسى : والله لقيتوها...........
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حمار عم إدريس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتــديـات رهـــــف القلــــــب :: المنتدي العام :: الرأي و الرأي اللآخر-
انتقل الى: